حققت كرواتيا انتصاراً متقارب 2-1 على المغرب يوم السبت لتضمن المركز الثالث في مونديال قطر.
سجل المدافع جوسكو جفارديول ، الذي كان أحد اللاعبين البارزين في البطولة ، بضربة رأس في سبع دقائق لمنح كرواتيا تقدمًا مبكرًا ، لكن المغرب رد بعد ذلك بفترة قصيرة بضربة رأس من مسافة قريبة من المدافع أشرف داري في أول مباراة له. الهدف الدولي.
 |
| سجل ميسلاف أورسيتش هدفًا رائعًا لاستعادة تقدم كرواتيا في وقت متأخر من الشوط الأول |
المغرب هو الفريق الأفريقي الوحيد في تاريخ المونديال الذي وصل إلى هذه المرحلة من المسابقة ، لكنهم وصلوا إلى المركز الرابع حيث سجل الجناح الكرواتي ميسلاف أورسيتش هدفاً رائعاً في الكرات في 42 دقيقة أثبتت أنه الفائز.
وانتهت كرواتيا في المركز الثاني في روسيا قبل أربع سنوات وكانت تأمل في عودة غير مرجحة للنهائي في قطر لكنها شهدت نهايتها يوم الثلاثاء بعد هزيمتها 3-صفر أمام الأرجنتين. سبق لكرواتيا أن احتلت المركز الثالث في أول ظهور لها في نهائيات كأس العالم عام 1998.
وقال زلاتكو داليتش مدرب كرواتيا ، الذي قاد منتخب كرواتيا الذي يبلغ عدد سكانه 4 ملايين نسمة فقط إلى المركز الثاني في روسيا قبل أربع سنوات: "هذه برونزية مع بريق ذهبي. فزنا في مباراة صعبة".
"هذه ميدالية للشعب الكرواتي ... إنه لأمر رائع حقًا أننا فزنا بميداليتين في بطولتين ، تهانينا كبيرة للاعبين."
كانت هناك علامات توتر من المغرب في وقت مبكر مع حارس المرمى ياسين بونو كاد يسدد كرة في مرمى فريقه في الدقيقة الثالثة فقط.
بدأت كرواتيا المباراة بشكل جيد وتقدمت في الدقيقة السابعة بضربة ثابتة. ووجد إيفان بيريسيتش تمريرة عرضية في منطقة الجزاء برأسها ببراعة في المرمى حيث انطلق جفارديول بشجاعة لتسديد رأسية لإسكات الجماهير المغربية.
ومع ذلك ، فإن التقدم لم يدم طويلاً ، حيث بعد دقيقتين فقط ، رد المغرب على الطرف الآخر بقطعة ثابتة خاصة به عندما خرجت كرة عرضية من رأس لوفرو ماجر وحلقت داخل منطقة الجزاء حيث تغلب داري غير المراقب على حارس المرمى بضربة رأس. .
بتشجيع من هدف التعادل ، بدأ المغرب في العثور على ثغرات في دفاع كرواتيا ، حيث ساعدت حركتهم وتمريراتهم على خلق العديد من الفرص. لكن المنتخب الأفريقي افتقر إلى غريزة القاتل أمام المرمى.
عاقبتهم كرواتيا على النحو الواجب في الدقيقة 42 عندما اعترضت الكرة في الثلث الأخير أورسيتش ، الذي انطلقت تسديدته الملتفة بشكل جميل من زاوية ضيقة أمام ذراع ياسين بونو الممدود قبل أن يخرج من القائم.
لم يكن الشوط الثاني سريعًا أو مليئًا بالضجر مثل الأول مثل الإرهاق بعد بطولة طويلة بدا وكأنه قد استوعب كلا الفريقين ، ولعب مباراته السابعة في قطر.
 |
| تابعت كرواتيا احتلالها المركز الثاني في روسيا عام 2018 بالمركز الثالث في قطر. |
حتى أن الكرواتي أندريه كراماريتش غادر الملعب وهو يبكي مما بدا أنه إصابة في الفخذ بينما توقف الهداف داري بعد أن اختار الاستمرار في اللعب بعد بداية الشوط الثاني على الرغم من معاناته في نهاية الشوط الأول.
بحلول الدقيقة 67 ، كان المغرب قد أجرى التبديلات الخمسة. مع وجود رومين سايس ونايف أجورد على مقاعد البدلاء ، أصبح جواد اليمق قلب دفاعه الرابع لتوديع البطولة عند خروجه.
وقال وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي "كان الأمر صعبا بدنيا وتعب لاعبونا وكان عنيفا".
كما شعرت كرواتيا بقسوة عندما بدا أن جفارديول قد تعرض للتعثر في منطقة الجزاء من قبل سفيان أمرابط - يلعب الآن في الدفاع مع إصابة قلب الدفاع - لكن الحكم رفض احتساب ركلة جزاء.
 |
| احتلت كرواتيا المركز الثالث في قطر ، تمامًا كما فعلت في مونديال 1998 في فرنسا |
كان بإمكان ماتيو كوفاسيتش أن يهدئ المباراة لكرواتيا في الدقيقة 87 عندما تمرر على المرمى لكنه سدد بعيدًا بينما اقترب يوسف النصيري عندما سدد كرة رأسية في الوقت المحتسب بدل الضائع.
لكن على الرغم من جهود المغرب الكبيرة لإيجاد هدف التعادل ، حافظت كرواتيا على الانتصار والميدالية البرونزية ، لتضاهي الإنجاز الذي حققه أبطالها من عام 1998 الذي احتل المركز الثالث أيضًا.
وقال Regragui "أردنا إرضاء جماهيرنا. ما زلنا سعداء ، نحن من بين أفضل أربعة فرق في العالم".
"قدمنا للجميع عرضًا جيدًا ، ولم نستسلم أبدًا. مبروك لكرواتيا ، إنهم يستحقون المركز الثالث".